الحــلم غــاب و ما بقـــت غيــر ذكــراه
يا ليــــيتني لــو يوم أقـــدر أعـــيده
لمـــحة غــرام واختـــفت عــند نـــشواه
قلــب يــلاقــي فـــي قديـــمه جديده
هــذا خـلـيـلي داعــب احــلام مضــنــاه
و مــجــدد بيــن المــواعيـــد عـــيده
وينـــه كلامـي وين حـــرفي و مغنـــاه
الشــوق اسكتـــني و غنّــى نشيــــده
لحـــظة تلاقي و الهــوى طــاب ممساه
معـها الوداع يكون .. يا هي شـديده!!
هــذاك حــــلــم عــــاودت فــيــه فرقـاه
مــبكي عيـــونٍ فــي ظــنوني عنيــده
ليـــت الـليل خلّـــدت عـــذب نـــجــواه
ولـــيت الحــلوم اللــي جميــله مديـــده
صعــب علــى كــل التفاسير مــــعنــاه
حـلمـــي غـــريـــب و لــيــت اعيــــده
اترك تعليقاً