عــز اللـــقا .. مــا عـاد للــوصول ميعــاد
عــمــرٍ تــقـــاصر في بدايات عــــــيده
عشــت الـلقا لحظـات مـع غــالي امهــاد
مـــا بيــن عين وقلب فـــرحه بليـــــده
لا صــوت لا بــسمه ولا طوع ولا عنــاد
شـــــفــــته عليـــلٍ و المنايـــا تريــــده
صـمته رهيـــب و منــذر الــوقت يرتــاد
واشـــوف شمســه عن حيـــاته بعيــده
إِن خــــط حــــرفــــي باحمر الــدمــــع وقّــــاد
روحــــه تـــردّد ونتي في القـــصيــــده
فـــي نظــرة عــيونه بدى مـوت لا سعاد
نــــــظـــره حـــزينه و المدامــع عنيــده
فــيها كــلام ولــه نصت دامــــي فــــــواد
مـــا شافنـــي إلّا بنــظره وحيــــده
كنّـــه بغـــى توديــــع وقـــــــت مـــــيلاد
و انـــا الصبّــور اللّي تــــرقّب وليـــده
منّي رضـا.. و ان بــــيت الدمع مني مجواد
هـــذيك حالــه في الحوادث و كــــــيده
رفعــــت كــل الـحـمد في كـــــف لايــــــــــاد
لــلّه مـــرجعنا و نحنـــا عـــــبيــــــده