قصيدة ساد الهوى للشاعر عبدالله بن محمد العويس
كم ذا أجتمعنا دائماً ومراراً
حتى غدا تِردادنا إخبارا
لا ما اكتفينا حينما ساد اللقا
شوق ,, فبات سرورنا إسرارا
مثلي و مثلك ليس يكفيه الهوى
حتى و لو سال الهوى أنهارا
إن لم يكن للحب وعد دائم
بات التجافي و النوى مُختارا
ألقاك في صبحٍ بعطرٍ حالم
لولاك ما كان الشذا معطارا
منكَ العطورُ تقطّرت أزهارُها
أكثرت في أيامنا الأزهارا
يا من يثيرُ الشوقَ قبل أوانه
بكَ قد عرفتُ الحبَّ والإصرارا
اترك تعليقاً